خريف العام 2024 كان حافلاً بحملات التشجير المستدامة في كافة المحافظات وبمعدل ثلاث حملات لكلاً من المحافظات المشمولة بالتشجير منها بابل والناصرية بغداد والموصل التي شهدت ثلاث حملات بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسية فيها والطرق العامة الخارجية المحيطة بمداخل المحافظة .
تعد محافظة الموصل من اسرع المحافظات في التعافي والعمل واعادة الاعمار اذا ما تم مقارنتها مع بقية المحافظات التي تأثرت بنيتها التحتية نتيجة الحرب على التنظيمات المسلحة لكنها وبفضل تكاتف الجهود وزيادة الدعم الدولي بدأت تأخذ زمام المبادرة في الاعمار والازدهار وحتى اعادة تأهيل المناطق التراثية التي تعبر على حضارة العراق قبل الميلاد والتي تعبر على رموز الحضارة الاسلامية بعد الميلاد خاصة وانها تمثل قبلة العلماء والمؤرخين في كافة التخصصات العلمية والانسانية مما يعني وجود موارد بشرية ذات كفاءات عالية تساهم في اشاعة ثقافة روح المواطنة واهمية تعزيز التعاون للنهوض بواقع المحافظة.
الحملات في المحافظة تعددت وشملت زراعة العديد من اشجار مكافحة التصحر منها الالبيزيا والاكاسيا والددونيا والنيم والسبحبح وغيرها ،كما ضمت الحملة العديد من الناشطين والمؤسسات المجتمعية الفاعلة من القطاع الخاص والمجتمعي مع رجال البلدية ،شارك مصرف جيهان الاسلامي برعاية الحملات كما اتسمت الحملات بمشاركة عالية المستوى من فريق التواصل الحكومي الالكتروني التابع لمكتب رئيس الوزراء .
تأتي الحملة لدعم الجهود الحكومية في زيادة الوعي البيئي وزيادة المساحات الخضراء من خلال التشجير حيث وجه دولة رئيس الوزراء منذ مؤتمر البصرة للمناخ بزراعة (5) مليون شجرة ونخلة في عموم العراق يتبنى مشروع البيت الاخضر تنفيذ 10% منها بأستدامة .
شاركنا في الحملة وتعهدات الاستدامة العديد من المواطنين والناشطين وابدوا استعدادهم للتعاون معنا بتنفيذ المزيد من الحملات للتشجير التي تساعد في تثبيت التربة وتحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات ايضاً ما يميزالحملة انها نفذت في مجمعات سكنية تابعة للنازحين مما شكل طابع مميز بشراكة الجميع بالحملات التي تعدم زيادة المساحات الخضراء في العراق.
شارك في بعض الحملات واسندها موظفي من البنك المركزي العراقي فرع الموصل وتقدموا بتثمين جهود البيت الاخضر في التشجير .
لا تعليق