يدعم مشروع البيت الاخضر ومنذ تأسيسهُ عدة حملات لتشجير المدارس ويسعى لان تكون المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية وجهته الاولى في تنفيذ 10 % من حملة دولة رئيس الوزراء في التشجير بعموم العراق وفقاً لما تم تبنيه من القطاع الخاص من قبل السيد رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية الاستاذ وديع الحنظل ،الاشجار  لاتشكل فقط منظر جميل في المدارس وانما يساعد وجودها على تنمية شعور المسؤلية تجاه الحفاظ على النباتات في المنشآت العامة والخاصة بغية زيادة المساحات الخضراء وبالتالي تحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاث البشرية  ومعادلتها في الجو ،رافقت  حملات  تشجير المدارس حملات بالتوعية والتدريب في مجال التنمية الزراعية واكثار الاشجار وكيفية المحافظة عليها وعدم قطعها او التعرض لها بأي صورة مؤذية من خلال حث الطلاب على المشاركة بالحملات ذاتها وتعليهم اهميه سقيها بعد الزراعة وانتهاء الحملات ولم تخلو الارشادات الزراعية من التطرق الى مجال الحفاظ على بيئة المدرسة وعدم رمي النفايات  لاسيما في المساحات المزروعة لانها تفقد تلك المساحات جماليتها ،يجدر بالذكر ان هناك العديد من المعوقات في المدارس اهمها كثرة الجهات الادارية دون الوزارة لكن تم تجاوزها بغية تحقيق نتائج افضل بالتشجير لاسيما ان موسم التشجير بدأ يتقلص سنه عن سنة بسبب التغيرات المناخية والاحتباس الحراري .

حملات التشجير بدأت باجراء كشف ميداني من قل المهندسين الزراعيين يتضمن فحص التربة انظمة الري ووجود مسؤال للمتابعة داخل المدرسة من قبلنا عن الاشجار بعد زراعتها ومن ثم زراعة الاشجار التي قدمت جميعها من موقع المزرعة (مزرعة مشروع البيت الاخضر) في جنوب بغداد ) حيث تم زراعة الالبيزي ا والاكاسيا  المصرية  والددونيا والسبحبح  وهي من الاشجار المعمرة والتي لا تستهلك المياه بصورة كبيرة ،ومن ثم اتبعت حملات التشجير بحملات استدامة .تم التعاون في ذلك من خلال دائرة النشاط التربوي والمدرسي في وزارة التربية ووفق الكتب الرسمية ،كما يستأنف المشروع حملات للتشجير المتبقية لبقية المدارس  في مختلف المحافظات في ربيع 2024.

ساهم مشروع البيت الاخضر بالاضافة لحملات التشجير بتوزيع مجموعة من البذور للاشجار دائمة الخضرة مع تعليمات لكيفية زراعتها على الطلاب والاساتذة لاسيما في المدارس التي تشهد حملات اعمار في الوقت الحالي كما قدم المشروع من خلال كوادره الهندسية مجموعة من الاستشارات المعنية بالنبات الظلي للاساتذة والمعلمين.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *